انا الشيعي الذي اهدرتم دمي وتريدون ذبحي (اسرائيل جنوبا - الجولاني شرقا - وحقدكم) هل نحن امام ٦ شباط ١٩٨٤ جديد كتب حسن علي طه
انا الشيعي الذي اهدرتم دمي وتريدون ذبحي
(اسرائيل جنوبا - الجولاني شرقا - وحقدكم)
هل نحن امام ٦ شباط ١٩٨٤ جديد
كتب حسن علي طه
كعادة اي كاتب متزن يحاول ايصال فكرته بما لا يستفز الاخر وبأقل ما يمكن من الخصوم.
مع الاعتذار سلفا ان تخطيت قواعد الكتابة لانني سأكتب ما يجول في خاطري دون تزيين او تجميل وما تردده صالونات منازلنا نحن الشيعة.
تشكل وعي على حب السني جمال عبدالناصر ففي طفولتي كنت اعتقد انه احد اقاربنا لان والدي كانوا يتكلمون عنه بكثير
من الاحترام والحب كما هو حال السيد حسن اليوم عند محبيه.
لاحقا تاثرت بابو عمار كرمز للثورة الفلسطينية
وفي مراحل نضوجي عرفت الزعيم انطون سعادة المسيحي
وموسى الصدر الشيعي.
كل هؤلاء الذين ذكرتهم قاسمهم المشترك العدو الاسرائيلي.
فنحن الشيعة اصبحت هويتنا فلسطين على كثرة ما سمعنا انها قضية العرب والمسلمين الاولى والاولى والاولى.
ولقناعة عندنا ان التنازل عن فلسطين واهلها اليوم هو تنازل عن لبنان غدا.
فكنا مع الملحد ومع المؤمن طالما ان اسرائيل عدوه وفلسطين همه.
اسألوا حركة فتح والحزب الشيوعي والمرابطون اسألوهم الم تتغذى منظماتهم من خزان الشيعة البشري .
بعد خروج منظمة التحرير عام ٨٢ من لبنان
قاوم اللبنانيون العدو بعدة تسامي من المقاومة الوطنية واللبنانية الى المؤمنة والاسلامية.
نجح حزب الله ان يكون .
رائد في العمل المقاوم
وصولا الى تحرير ٢٠٠٠
بعد تحرير ال٢٠٠٠ كان واضحا ان العدو الاسرائيلي لن يستسلم لهزيمته .
فعمل لاصدر القرار ١٥٥٩
اغتيل رفيق الحريري
انسحبت سوريا من لبنان
وصولا لحرب ٢٠٠٦ والتي تكرس فيها انتصار ٢٠٠٠ .
غيير العدو من تكتيكاته عام ٢٠١١ بدأت حرب سوريا
ذهبنا إلى سوريا لمنع العدو من ان يحقق ما ترونه بام اعينكم اليوم.
ذهبنا إلى سوريا مش من اجل النظام كما يدعي البعض .
بالمناسبة لدينا شهداء في سوريا هم ابناء واخوة لشهداء مجزرة فتح الله الذي ارتكبها الجيش السوري بحق ٢٤ شاب من حزب الله عام ١٩٨٧.
تعالينا على الجراح حتى لا تضيع البوصلة عن فلسطين.
مع الاعتذار على طول المقدمة لضرورة السرد التاريخي .
اليوم نحن امام واقع مرير
نعترف ان نكسة لحقت بنا
وان التغييرات الحاصلة شدت علينا الخناق.
العدو الاسرائيلي يريد ان يثأر لهزيمة جيشه الذي تمرغ بوحل جنوب لبنان .
العدو التكفيري يتربص بنا شرا وثأرا .
فان كان مبرر الحقد الاسرائيلي والتكفيري.
فلماذا كل هذا الحقد على الشيعة ممن يفترض اننا واياهم اولاد وطن واحد.
لماذا هذا الكره لنا مع العلم اننا لم نقتل عميلا اثناء التحرير حرصا على البلد
لم نسعى لاستلام الحكم رغم حقنا بعد نصرنا.
رضينا بالمناصفة حرصا على اهلنا المسيحيين رغم الفارق العددي الهائل بيننا.
ما هذه المصادفة في التطابق بينكم وبين كلام قادة اسرائيل.
فيا رئيس الجمهورية ويا رئيس الحكومة ويا احزاب لبنان وخاصة المسيحيين
تريدون نزع السلاح منا ومن ثم تريدون ربط يدينا الى الخلف وذبحنا .
اقسم اننا نشعر بحجم حقدكم وكرهكم لنا.
تتكلمون بتشفي عن قتلانا وجرحانا ودمار بيوتنا.
للاسف هذا شعورنا الذي يتحول يوما بعد يوم الى يقين.
ما كنا نتمنى ولا انتظرنا كل هذا الضغينة، وهذا الغل والكراهية.
اما وقد اخذتم قرار ذبحنا فلم يبقى أمامنا الا الدفاع عن انفسنا وهذا حق مقدس.
تحملو مسؤولية قرارتكم الحاقدة المتناغمة مع اسرائيلي
اخطاتم التقدير حد الجريمة .
لنرى قرارتكم الحاقدة التي تريد ذبح الشيعة ماذا ستبقى من مؤسسات الدولة خاصة العسكرية والأمنية منها.
وهل تكون هذه اخر مغامرات ومقامرات قادة الغباء حتى آخر مسيحي في لبنان .
طالما ان السلاح مطلب اسرائيلي فهذا دليل خوفهم
وانتم اعجز وكل ما تستطيعون فعله صراخ على الشاشات
اليوم ٥ اب سيجتمع مجلس الحقد ليقرر نزع السلاح
ولكن كيف؟؟؟ هل نحن ذاهبون الى ٦ شباط ٨٤ ثانية
في الختام لا ضير حربا ام سلام . فيقينا كله خير .
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها